كتب الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام

عاقبة آتهم


أُلّف هذا الكتاب في عام 1896 بعد هلاك القسيس "عبد الله آتهم" الذي ظنّ النصارى والمشايخ أنّ النبوءة بموته لم تتحقق؛ فقد شرح المسيح الموعود عليه السلام فيه النبوءات المتعلقة بآتهم وكيف تحققت، ثم دعا القساوسة والمشايخ والمتصوفة وأصحاب الزوايا للمباهلة. ثم ذكر عددًا من أدلة صدقه، وسجّل أسماء 313 من صحابته. ويتضمن هذا المجلد ملحقا باللغة العربية سمّاه حضرته "مكتوب أحمد"، وكان قد نُشر سابقا منفصلا. 

مرآة كمالات الاسلام


كان الإسلام يتعرض لهجومين؛ من أعدائه، ومن بعض أبنائه بتفسيراتهم المشوِّهة لوجهه الأغرّ، فألّف المسيح الموعود عليه السلام "مرآة كمالات الإسلام"، ليُظهر وجه الإسلام المنير، ولتتضح محاسنه وكمالاته؛ فناقش حضرته حقيقة الإسلام ووحي النبوة ووجود الملائكة وردّ على الشبهات التي كانت توجَّه إلى هذه المسائل بناء على فلسفة تلك الأيام. ثم فنّد عقلا ونقلا معتقدات المشايخ التي كانت مدعاة لتفضيل المسيح الناصري عليه السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويتضمن هذا المجلد باكورة كتابات المسيح الموعود عليه السلام بالعربية، وهي مقدمة دافع الوساوس وكتاب التبليغ، وقد نشرا سابقا منفصلَين.

التذكرة


التذكرة اسم للكتاب الذي يجمع الوحي والكشوف والرؤى التي أنزلها الله تعالى على المسيح الموعود عليه السلام. وقد جُمع أول مرة في عام 1935. هذا الوحي لا يضيف ولا ينقص من تعاليم الإسلام مثقال ذرة، إنما يزيد قارئه إيمانا، ويُطمئن قلبه إلى أن الإسلام هو الصراط المستقيم وحده من بين الأديان، وأن الخير كله في القرآن الكريم وفي اتّباع خاتم النبيين محمد رسول الله r. وسيظلّ هذا الوحي حجة قوية في أيدي المسلمين وفي أجيالهم بتحقُّقِه المستمر. ولقد أكّد المسيح الموعود  مرارا وتكرارا أن كل ما ناله من بركات وفيوض إنما ناله ببركة اتّباعه الكامل للمصطفى صلى الله عليه وسلم

التجليات الالهية


هذا الكتاب الذي لم يكتمل كتبه المسيح الموعود عليه السلام عام 1906 ونُشر بعد وفاته في عام 1922. يغطي الكتاب مواضيع هامة من المعارف الإلهية والبصيرة الروحانية. ويبين تحقق نبوءات المسيح الموعود عليه السلام بشأن الزلازل، ويتنبأ بخمسة كوارث أكثر بشاعة. والفرق بين الرؤى الربانية والأحلام الشيطانية، ونبوءة انتصار الأحمدية - الإسلام الصحيح - ليست سوى غيض من فيض من المواضيع التي يناقشها هذا الكتاب.

البراهين الأحمدية (الأجزاء الأربعة)


كتب المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام الجزء الأول والثاني من هذا الكتاب في عام 1880، ثم الثالث في عام 1882، ثم الرابع في عام 1884. وقد كتب حضرته في مقدمته ما يلي: إن الهدف من تأليف هذا الكتاب المسمّى بـ "البراهين الأحمدية على حقيّة كتاب الله القرآن والنبوة المحمدية"، هو أن تُكشف على الناس جميعا بوضوحٍ تام الأدلةُ على صدق الإسلام، والبراهينُ على حقيّة القرآن الكريم والأوجهُ الدالةُ على صدق سيدنا خاتَم الأنبياء صلى الله عليه وسلم، ولكي يُدان ويُفحَم بطريق معقول وكامل كل مَن ينكر الدينَ المتين والكتابَ المقدسَ القرآنَ الكريم والنبيَّ المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى لا يبقى لهم مجال لمواجهة الإسلام في المستقبل. وقد عرض المسيح الموعود عليه السلام جائزةً وقدرها 10 آلاف روبية - وهي تساوي جُلّ عقاره حينذاك - لمن يستطيع أن يدحض براهينه، أو أن يُقدّم خُمس هذه البراهين في صالح دينِه وكتابه ونبيّه.

سفينة نوح


نشر المسيح الموعود عليه السلام نبوءة عن تفشّي الطاعون في البنجاب في إعلان في 6-2-1896م، وحين تحققت النبوءة وتفشّى الطاعون امتنع المسيح الموعود عليه السلام عن التطعيم، وألّف هذا الكتاب في 5-10-1902، وأوضح أن الله تعالى سيحفظه من الطاعون وكذلك مَن تفانى في طاعته والعملِ بتعاليمه حقًّا، وأن هذا سيكون آيةً له من الله تعالى. ثم سجّل عليه السلام في هذا الكتاب عشرات الوصايا النافعة، والمواعظ القيمة، والتعاليم الضرورية للإصلاح الأخلاقي والرقي الروحاني، ووجّه العديد من النصائح للنساء، كما تحدث عليه السلام عن وسائل الهداية أنها القرآن الكريم والسنّة والحديث، ثم بيّن الفرق بين السنّة والحديث، وذكر معيار صحة الأحاديث.

حقيقة الوحي


قد بيّن حضرة المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام في هذا الكتاب حقيقة الوحي والإلهام والرؤى الصادقة, كما وسجل مئات من رؤاه وكشوفه وإلهاماته التي تحققت في ظروف غير مواتيةٍ ظاهريا وأثبت أنها من الله تعالى, مما يزيد أهمية الكتاب الى درجة كبيرة. فيقول حضرته عليه السلام: "إن تأثير هذا الكتاب الجامع لجميع الأدلة والحقائق لا يقتصر على أنه قد أُثبت فيه بفضل الله تعالى بالحجج البينة أن هذا العبد المتواضع هو المسيح الموعود فحسب, بل من تأثيره أيضا أن قد أُثبِتَ فيه أن الإسلام دين حيٌّ وصادق". وبما أن الموضوع الرئيس للكتاب هو الوحي والإلهام, فيقول عليه السلام: "لقد شعرت بحاجة إلى تأليف هذا الكتاب لأنه كما ظهرت في هذا الزمن ألوف الأنواع من الفتن والبدعات الأخرى كذلك ظهرت فتنة كبيرة أخرى وهي أن معظم الناس يجهلون الدرجة والحالة التي تكون فيها الرؤى أو الإلهام جديرة بالثقة, والحالات المحفوفة بخطر أن يكون ذلك الكلام كلام الشيطان لا كلام الله, أو أن يكون حديث النفس لا حديث الرب."

مِنن الرحمن


هذا الكتاب يبحث في أمر عظيم؛ وهو إثبات أن اللغة العربية هي أمّ اللغات كلها.. بمعنى أنها أول لغة علّمها الله تعالى الإنسانَ بالوحي والإلهام, ومنها تفرعت اللغات الأخرى بمشيئة الله. وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يُثبت تلقائيًا أن القرآن هو الوحي الحرفي الوحيد الكامل من الله تعالى, وأن اللغة العربية هي لغة الفطرة الإنسانية الأصلية وهي الوحيدة القادرة على تفصيل الإلهيات وعلوم الهداية للإنسان بكلمات وجيزة شاملة مذهلة, ولذلك اختارها الله تعالى ليُنزِل بها أُمَّ الكتاب.. القرآنَ الكريم.

لُجّة النور


هذا الكتاب تحفة لغوية فريدة, ألّفه سيدنا المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام ليبلِّغ به دعوته العلماءَ الصالحين والعباد الأتقياء من العرب والعجم. لقد قدّم حضرته (عليه السلام) في هذا الكتاب أبرز دليل على صدق دعواه وهو حاجة العصر إلى مُصلح. كما أسهب في بيان أحوال آبائه وتلقّيه الوحي والإلهام وأسباب الفُرقة بين الأقوام والأديان. وفي النهاية تحدث عن هجمات القسّيسين على الإسلام وعلى نبينا المصطفى (صلى الله عليه وسلم). كما دحض (عليه السلام) تهمةَ أنه أساء إلى العلماء الصالحين.. وأورد حضرته نبأً عظيمًا فقال ما نصه: "وأوحى إلي ربّي ووعدني أنه سينصرني حتى يبلغ أمري مشارق الأرض ومغاربها."

نجم الهدى


لقد ألَّف سيدنا المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام هذا الكتاب في يوم واحد باللغتين العربية والأردية, وقد تناول فيه حضرته (عليه السلام) بعض أدلَّة صدق الإسلام, وبَيّن بعض ما يوجد في أحكام الدين الحنيف من حِكم, وتحدث عن معجزة القرآن الكريم. ثم بيّن حقيقة الإسمين المباركَين للنبي (صلى الله عليه وسلم) "محمد" و "أحمد", مسهبًا في بيان محاسن النبي (صلى الله عليم وسلم) وفضائله التي تؤكد أنه أفضل الأنبياء قاطبة وأعلاهم درجة. وفي النهاية تحدث (عليه السلام) عن فتن الدجال في هذا العصر, وأثبت بالحجج القاطعة ضرورة بعثة مرسَل من الله تعالى لإزالة هذه المفاسد والفتن. كما ذكر بعض ما أظهره الله تعالى لتأييده من آيات بينات مثل آية تعلُّم اللغة العربية, وحاجة الوقت لبعثته عليه السلام, وآية الخسوف والكسوف, وهلاك الهندوسي ليكهرام عدوِّ الإسلام نتيجة دعائه عليه.

الخطبة الإلهاميّة


في عيد الأضحى المبارك بتاريخ 11 نسيان 1900م الموافق 10 ذو الحجة 1317هـ ألقى سيدنا المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام خطبة باللغة العربية الفصيحة اشتهرت بـ "الخطبة الإلهامية" وقد بيَّن فيها حكمة القرابين وفلسفتها, وهي عبارة عن الباب الأول من الكتاب. أما الأبواب الأربعة الأخرى فقد ألّفها حضرته فيما بعد وألحقها بالخطبة الإلهامية, وقد ساق فيها الأدلة والبراهين من القرآن الكريم والاحاديث الشريفة على كونه المسيح الموعود والمهدي المنتظر, وألقى فيها الضوء أيضًا على حقيقة معراج النبي (صلى الله عليه وسلم).

فلسفة تعاليم الإسلام


في أواخر عام 1896م.. عُقد مؤتمر عظيم للأديان في لاهور بالهند؛ ألقى فيه ممثّلو ديانات مختلفة كلماتِهم ردًّا على أسئلة خمسة اقترحتها لجنةٌ عُيّنت لهذا الغرض، بهدف إظهار كمالات الدين الحق ومحاسنه. وكانت الأسئلة الخمسة المطروحة: 1. حالات الإنسان الطبْعية والأخلاقية والروحانية؛ 2. حالة الإنسان بعد الموت؛ 3. الغاية الحقيقية من الحياة الدنيوية للإنسان، ووسائل تحقيقها؛ 4. تأثير الأعمال على حياة الإنسان في الدنيا والآخرة؛ 5. وسائل العلم.. أي المعرفة الحقيقية. وقد ألقى خطبًا مندوبون عن تسع أديان وجماعات مختلفة، منها الهندوسية والآرياسماج والمسيحية والسيخية والإسلام. والحق أنه لم يكن من بين هذه الخطب كلها إلا خطاب واحد قدّم جوابًا حقيقيا وكاملا عن الأسئلة المطروحة. وهذا الخطاب هو مقال لسيدنا ميرزا غلام أحمد القادياني (عليه السلام) مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية.. وقد طارت شهرة هذا المقال في الآفاق، وتحدث عنه المفكرون في وسائل الإعلام المختلفة. والكتاب يُظهر عظمة الدين الإسلامي ويؤكد أنه دين الله الكامل، ويجيب على الأسئلة الخمسة، ويكشف معارف قرآنية سامية.

كرامات الصادقين


يحتوي هذا الكتاب على تحفة نادرة لتفسير سورة الفاتحة بلغة عربية فصيحة، وأربع قصائد نظمها المسيح الموعود عليه السلام في غضون أسبوع، وذلك أثناء إقامته المؤقتة في مدينة أمرتسار بُعيد تفرغه من المناظرة مع القسيس عبد الله آتهم، غير أنه أعطى للشيخ محمد حسين ومن معه مهلةَ شهر كامل لكتابة التفسير وبيان معارف القرآن الكريم وذلك بغية إتمام الحجة عليهم. فلم يقدر أحد من المعارضين أن ينبس ببنت شفة إزاء تحديه عليه السلام.

حمامة البشرى


في عام 1893م، ألّف سيدنا أحمد المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتاب جوابا على رسالة بعث بها إليه السيد محمد بن أحمد المكي بعد أن أقام عنده في قاديان وعاد إلى مكة المكرمة. وقد أورد فيه بكل وضوح وإسهاب أدلةً مستقاة من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة على صحة دعواه ومعتقداته، كما تناول قضايا تهمّ الأمة الإسلامية، بما فيها خروج الدجال ووفاة المسيح الناصري عليه السلام، وفكرةَ نزول المسيح الموعود ومجيئه في الأمة الإسلامية. وبالإضافة إلى ذلك قدّم عليه السلام ردودا مفحمة على اعتراضات أثارها على دعواه عليه السلام المشايخُ الذين كفّروه. وأنهى الكتاب بقصيدة لطيفة في بيان مفاسد الزمان وضرورة رجل يهدي إلى طرق الرحمن، ونعتِ سيد الأنبياء وفخر الإنس والجانّ صلى الله عليه وسلم. فجاء الكتاب تحفة نادرة للناطقين بلغة الضاد.

مكتوب أحمد


هذا المؤلَّف جزء عربي من كتاب ألّفه سيدنا المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام باللغتين العربية والأردية باسم "أنجام آتهم"، وذلك بعد هلاك القسيس "عبد الله آتهم" إذ لقي هذا الشقي المرتد عن الإسلام قدرَه المحتوم بتاريخ 27 يوليو/تموز 1896م وذلك طبقًا لنبوءة تنبأ بها حضرته عليه السلام في اليوم الأخير من أيام مناظرة جرت بينهما. لقد ألقى سيدنا أحمد عليه السلام ضوءا وافيا على هذا النبأ وكيفية تحققه. كما دعا إلى المناضلة بالعربية ثم إلى المباهلة المسيحيين الذين يظنون عدم تحقق نبئه المتعلق بآتهم، والمشايخ والمرشدين وأصحاب الخانقاهات من المسلمين الذين نسبوا إليه اعتقادات خاطئة لم يعتقد بها حضرته (عليه السلام) وافتروا عليه وكفّروه وكذّبوه بغير حق ووشوه عند الحكومة البريطانية كذبا وزورا. ووجّه حضرته رسالة باللغة العربية الفصيحة والبليغة إلى الذين أنعم الله عليهم بأنواع الكرامة وهذّبهم بالعلم الكامل والمعرفة التامة من العلماء العاملين الراسخين، تناولَ فيها ذِكْرَ ما حباه الله عز وجل به من التأييدات والآيات السماوية. كما أورد بعضًا من إلهاماته (عليه السلام) العربية بنصّها وفصّها التي تلقاها من الله تعالى مرارا، بالإضافة إلى بيان دعواه وعقائده والأدلة على صحتها المستمدة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وأقوال السلف الصالح. وأنهى عليه السلام الكتاب على قصيدة طويلة ورشيقة مترعة بذكر آلاء الله تعالى ومِننه على حضرته (عليه السلام)، مطلعها: * علمي من الرحمن ذي الآلاءِ - بالله حزت الفضل لا بدهاءِ *كيف الوصول إلى مدارج شكرهِ - نثني عليه وليس حول ثناءِ

نور الحق


لقد ألَّف سيدنا المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتاب بالعربية الفصيحة والبليغة نظمًا ونثرًا بتأييد إلهي خاص، وطبَعه في شباط 1894م. كان السبب وراء تأليفه أن المسيحيين مُنوا على يد المسيح الموعود عليه السلام بهزيمة نكراء في المناظرة التي جرت بينه عليه السلام وبين القسيس (المرتد عن الإسلام) عبد الله آتهم. ولإزالة عار هذه الهزيمة، بحسب زعمهم، ألّف "عماد الدين" أحد القساوسة المرتدين عن الإسلام كتابا باسم "توزين الأقوال"، طعَن فيه على فصاحة القرآن الكريم، وبلاغته وشنَّ هجومًا شرسًا على عِرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحرّض الحكومة البريطانية على الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام قائلا بأنه عدو للحكومة. ثم تناولَ مسألة الجهاد وقال إن القرآن يأمر بالقتال ضد معارضي الإسلام مهما كانت الظروف. لما بلغ سيدَنا المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتابُ ألّف كتابه هذا "نور الحق"، للرد على جميع مطاعن القسيس ردًّا مفحمًا دامغًا. والأمر الآخر الذي حدا بحضرته (عليه السلام) لتأليف هذا الكتاب بالعربية هو أن هؤلاء القساوسة المرتدين عن الإسلام كانوا يذيعون بين الناس أنهم كانوا من علماء الإسلام سابقا ولديهم باع طويلة في اللغة العربية، ويعرفون ما في القرآن من أخطاء لغوية وبلاغية. فألَّف الإمام المهدي عليه السلام كتابه هذا بالعربية وتحداهم بذكر أسمائهم أن يبارزوه ويؤلفوا بالعربية كتابا مثله. في نهاية الجزء الأول من الكتاب تضرع u في حضرة الله ودعا دعاء طويلا جاء فيه: "يا ربّ.. يا ربّ الضعفاء والمضطرّين، ألستُ منك؟ فقُلْ وإنك خير القائلين. كثُر اللعن والتكفير، ونُسبتُ إلى التزوير، وسمعتَ كله ورأيتَ يا قدير، فافتَحْ بيننا بالحق وأنت خير الفاتحين. ونَجِّني من علماء السوء وأقوالهم، وكِبرهم ودلالهم، ونَجِّني من قوم ظالمين. وأَنْزِلْ نصرًا من السماء، وأَدْرِك ْعبدك عند البلاء، ونَزِّلْ رجسك على الكافرين. وصرتُ كأذلّةٍ مطرودَ القوم، ومورد اللوم، فانصُرْنا كما نصرتَ رسولك ببدرٍ في ذلك اليوم، واحفظنا يا خير الحافظين. إنّك الربّ الرحيم، كتبتَ على نفسك الرحمة، فاجعَلْ لنا حظًّا منها وأَرِنا النصرة، وارحمنا وتُبْ علينا وأنت أرحم الراحمين." لم يمض على هذا الدعاء إلا شهر واحد فقط حتى استجاب الله تعالى دعاءه وأرى آية صدقه من خلال حدوث كسوف الشمس وخسوف القمر اللذين ورد ذكرهما في الحديث النبوي الشريف، وأشير إليهما أيضا في الآية القرآنية: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ} (القيامة:9-10)

سرُّ الخلافة


ألّفه حضرة المسيح الموعود عليه السلام ليردّ على تُهم الشيعة بحق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دافعَ عليه السلام عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقدّم الأدلة الساطعة على أنه رضي الله عنه هو من تحققت فيه آية الاستخلاف تحققًا كاملا. وذكَر مناقبه وأعماله العظيمة للإسلام وأوّلياته وصحبته وملازمته للرسول صلى الله عليه وسلم في الحياة وفي الممات. كما دافع عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبيّن مناقبه وأعماله العظيمة. وأكد أنهما أوذيا كما أوذي الأنبياء وجرت عليهما سنّتهم وهذه علامة ميراثهما لهم. وكذلك دافع عن عليٍّ رضي الله عنه وبيّن أن الشيعة قد أساءوا إليه بما نسبوه إليه مما لا يليق بمكانته ومقامه العظيم. كما دافع حضرته عن عثمان وسائر الصحابة رضي الله عنهم وبيّن أن القرآن يشهد لهم أن الله تعالى قد ألزمهم كلمة التقوى وكانوا خيرة عباد الله الصالحين. وفي الباب الأول من هذا الكتاب الذي يتكون من مقدمة وتمهيد وبابين إضافةً إلى رسالة وثلاث قصائد، تناولَ حضرته عليه السلام مسألةَ الخلافة وناقشها وبيّن حقيقتها ودلل عليها. كما تناول في الباب الثاني مسألة المهدي وحقيقة بعثته، وتحدث عما آلته إليه الأمة الإسلامية من سوء حال بسبب الفتن الداخلية والخارجية. وبيّن حضرته أن الله أرسله إماما مهديا لإصلاح أحوال الأُمة ومسيحا موعودا لمقاومة الفتنة النصرانية الخارجية، وساق الأدلة على هذه الدعوى. ولم يقتصر هذا الكتاب على تقديم الأدلة النقلية والعقلية فحسب، بل برزت فيه صبغة تحليلية أيضا امتاز بها حضرته، وبيّن من خلالها كيفية نشوء الآراء والأفكار الفاسدة وآثار تلك الآراء على من يعتقدون بها إضافة إلى مآل تلك الآراء ومؤداها ونتائجها.

باقة من بستان المهدي


باقة تحتوي على خمسة كتب عربية من تأليف الإمام المهدي والمسيح الموعود حضرة مرزا غلام أحمد عليه السلام, وهي: تحفة بغداد - إتمام الحجة - حجة الله - ترغيب المؤمنين - حقيقة المهدي

مواهب الرحمن


هذا الكتاب القيّم لمؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية سيدنا مرزا غلام أحمد القادياني الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام، متميز بأسلوبه البديع، ومنهجه الرفيع، وعباراته الرصينة، وكلماته البليغة والمليئة بالحِكم الروحانية والمعارف الربانية، فجاء آيةً من آيات الله، ليدلّل بها على حقيقة أمره ودعوته، ويبرهن بها على صدق مرامه ونيته. وسماه "مواهب الرحمن"، حمدًا وشكرًا لله الذي منَّ عليه بمواهب ومعجزات وآيات وتأييدات. لقد جعل سيدنا أحمد عليه السلام هذا الكتاب ثمانية فصول، خصّص الخمسة الأولى منها للرد على الزعيم المصري مصطفى كامل باشا، صاحب جريدة "اللواء" الذي سخِر من رفض المسيح الموعود عليه السلام التطعيمَ ضد الطاعون. ثم خصّص الفصل السادس بالحديث عن التعليم الذي كان يحض أفراد جماعته على التمسك به، خاصة بعد أن زاد عدد أتباعه. كما ذكر لهم الكثير من الآيات التي أظهرها الله تعالى دليلاً على صدقه. وفي الفصل السابع تحدث عن أحد المشايخ الذي جاء قاديان بنية الاستهزاء والسخرية، وليس بغرض السؤال بإخلاص لمعرفة الحقيقة، فأقام عند أعداء الإسلام الهندوس، ثم هرب من قاديان حينما دعاه الإمام المهدي أن يختار بين اللعنة والرحمة. أما الفصل الثامن والأخير فقد عدّد فيه سيدنا أحمد عليه السلام الآياتِ والمعجزات التي أظهرها الله تعالى في السنوات الثلاث التي سبقت نشر هذا الكتاب.

التبليغ
 

المتصفح لهذا الكتاب سيجده قد صِيغَ بلغة عربية أصيلة عريقة تُظهر جليًّا مقدرة حضرته عليه السلام، وتبرز نقاء العين التي كان ينهل منها، ناهيك عما يفيض به الكتاب من معارف قرآنية فريدة وعلوم روحانية مبتكرة، وعاطفة جياشة تجاه النبي صلى الله عليه وسلم وأمته، وتأثُّرٍ بالغ لحالها المتردّي. في مستهل الكتاب يخبر عليه السلام أن الله تعالى أقامه مجدِّدًا ومحدَّثا ومسيحًا موعودًا وناداه قائلا: "واصنعِ الفُلك بأعيينا ووحينا، وأَنذِرْ فإنك من المأمورين"؛ وأخبره الله أن المسيح ابن مريم عليه السلام قد مات كغيره من الأنبياء. ثم يخاطب المسلمين قائلا: "أيها الناسُ، اذكروا شأن المصطفى صلى الله عليه وسلم، واقرأوا كتب النصارى، وانظروا إلى صولتهم على عِرض سيد الورى. فلا تُطروا ابنَ مريم، ولا تعينوا النصارى، يا وُلدَ المسلمين. أَلِرَسُولِنا الموتُ، والحياة لعيسى؟ تلك إذًا قسمةٌ ضيزى"!! كما يسوق الأدلةَ على موت عيسى عليه السلام ، موضحًا المرادَ من نزوله في الأمة المحمدية. ويبين أن الدجال هم قُسُس النصارى، وأن يأجوج ومأجوج هم الأمم الغربية. ثم يردّ عليه السلام على المشايخ الذين سارعوا إلى تكفيره بسبب دعواه. ثم يندد بالمتصوفة الغارقين في بدعاتِ البراهمة، نابذين وراء ظهورهم القرآنَ والسنّةَ، ومتقاعسين عن الذود عن بيضة الملة. كما يدعو مشايخ الهند إلى أن يكفّوا عن تكفيره وتفسيقه، أو يباهلوه ليميز الله الصادقَ من الكاذب. بعده يوجّه كلامه إلى العرب بنبرة رقيقة مليئة بالحب والتقدير، موضحًا لهم بأن الله لما رأى المتنصرين في هذا الزمن قد بالغوا في إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتقاره، وأَطرَوا ابنَ مريم إطراء كبيرًا، اشتد غضبه، فخاطبه وقال: إني جاعلك المسيح، لكي يعلم هؤلاء الغُلاةُ أن عيسى ما تفرَّدَ كتفرُّد الله، وأنه سبحانه وتعالى قادر على أن يجعل أحدًا من أمة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم عيسى آخر. ثم يعرّف حضرته نفسه وعائلته، وظروفَ انتقالهم إلى قريتهم المسماة بـ قاديان، بالهند. وفي الكتاب أبواب أخرى.

الوصيّة


في مطلع عام 1906 كتب سيدنا أحمد عليه السلام كتاب "الوصية" وذلك بعد تواتر في الوحي المشير إلى دنو أجله عليه السلام. وضمن هذه الوصية نبأ عن زلزلة شديدة قادمة، ووصى أصحابه بأن يكونوا صلحاء أتقياء كي يعصمهم الله من شر تلك الزلزلة مؤكداً لهم أن الله تعالى سينصر جماعته حسب الوعد الرباني: {كتب الله لاغلبن أنا ورسلي}. ثم يقول عليه السلام أن الله يُري نوعين من القدرة الإلهية؛ الأولى تتجلى على يد نبي يرسله سبحانه وتعالى، والثانية تتجلى بإقامة الخلافة بعد وفاة ذلك النبي والتي تمكّن للمؤمنين دينهم وتزيدهم أمناً بعد خوف. وهكذا يطمئن عليه السلام جماعته بأن القدرة الثانية قدر مقدر من الله، فعليهم ألا يضطربوا ولا يحزنوا لأن هذه القدرة أو الخلافة يقيمها الله وستبقى معهم إلى الأبد. إن القدرة الثانية تجلت يوم وفاة سيدنا أحمد في 27/5/1908 حين انتُخِبَ مولانا نور الدين القرشي خليفة أول للمسيح الموعود عليه السلام. ووصى عليه السلام أفراد جماعته ممن يملكون نفوساً طاهرة أن يأخذوا البيعة بعد وفاته باسمه عليه السلام. وهذا ما حدث بالفعل؛ إذ بعد انتخاب مولانا نور الدين خليفة وقبل أن يدفن جثمان سيدنا أحمد الطاهر، بايعه أبناء الجماعة في الحال وأم هو صلاة الجنازة على روح سيدنا أحمد عليه صلوات الله وسلامه. ثم نصح عليه السلام أتباعه بأن يكونوا لله وحده لأنه هو الإله الحي وجاهل من ينكر عظيم قدرته، ولا حاجة لاتباع النبوات التي خلت لأن النبوة المحمدية مشتملة عليها كلها وفيها الحقائق والهداية التي توصل إليه سبحانه وتعالى. لقد أوقف عليه السلام جزءً من أرضه الخاصة لإقامة مقبرة سماها "مقبرة أهل الجنة"، يُقبر فيها إضافة له أصحاب القلوب السليمة من جماعته والذين آمنوا به إيماناً. وقد وضع لهذه المقبرة شروطاً ثلاثة: الأول – أن يساهم كل من سيدفن في هذه المقبرة في نفقات تطويرها وتوسيعها. الثاني- يدفن فيها الموصون من أبناء الجماعة بعشر أموالهم للجماعة. الثالث- يدفن في هذه المقبرة من كان متقياً متجنباً المحرمات وأعمال الشرك والبدع.

الاستفتاء


هذا الكتاب رسالة عربية ألحقها سيدنا أحمد عليه السلام بكتابه "حقيقة الوحي" الذي ألَّفه باللغة الأردية، ودلّل فيه على ظاهرة الوحي الإلهي وحقانيته، وبيّن الفرقَ بين وحي الرحمن ووحي الشيطان، وذكر فيه بإسهاب ما أنعم الله عز وجل عليه من إلهام ووحي ورؤى وكشوف. وقد طُبع هذا الكتاب لأول مرة في عام 1325 من الهجرة النبوية الموافق عام 1907م.

المسيح الناصري في الهند


تأليف منيف لمؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية عليه السلام، فنَّد فيه مزاعم بعض المسلمين والمسيحيين بصعود المسيح عيسى بن مريم عليه السلام إلى السماء ونزوله منها إلى الأرض في الزمن الأخير. وقد أثبت فيه -بأدلة من القرآن الكريم والحديث الشريف والكتاب المقدس وكتب التاريخ والطب- نجاةَ المسيح من الموت على الصليب، فهِجرَتَه إلى الهند بحثاً عن خِراف بني إسرائيل الضّالة، ثم وفاتَه هنالك بكشمير بعد أن عاش مائة وعشرين عاماً. كما خَطَّأَ المؤلف فكرة الجهاد العدواني.

نزول المسيح


لقد تنبأ سيدنا المسيح الموعود (عليه السلام) في كتابه "دافع البلاء" بتفشي الطاعون آيةً على صدقه بينما تظلّ قاديان محميّة من الطاعون الجارف. كما تحدى حضرتُه أتباع الأديان الأخرى أن يتنبأوا بحماية أي مدينة من الطاعون، وعندها ستكون هذه المدينة عرضة للطاعون المهلك حتمًا. وقد اعتُرض على تحقق النبوءة فردَّ حضرته في هذا الكتاب ردًّا حاسمًا على ذلك. كما ردّ حضرته على ادّعاء أحد الشيعة أن الحسين رضي الله عنه أفضل من كل الأنبياء. كما ردّ (عليه السلام) على اعتراض أن وحيه أضغاث أحلام، وأثبت أنّ وحيه من الله الرحمن يقينًا، حيث سجل إحدى عشرة علامة فارقة للوحي الذي مصدره الرحمن. كذلك سجل فيه 123 نبوءة تحققت مثالا على إلهاماته اليقينية المحتوية على الخوارق وأخبار الغيب. وشرح حضرته الفرق بين السرقة الأدبية وبين الاقتباس حسب مقتضى الأمر وفي الموضع المناسب والذي يُعَدُّ من عين البلاغة، وبيّن أن التناص أسلوب مسلَّم به عند الأدباء والشعراء، ولا يرونه سرقة، وإلا فلن يسلم أحد من تهمة السرقة، لا الأسفار السماوية ولا المؤلفات البشرية.

ضرورة الإمام


بيّن المسيح الموعود عليه السلام في هذا الكتاب ضرورةَ الإمام من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة. وبيّن أنه عند بعثة إمام الزمان تنتشر الروحانية في العالم حتى إن كثيرا من الناس يتلقّون وحيًا ويرون كشوفًا ورؤًى صادقة. ولكن كل ذلك لا يغنيهم عن مبايعة إمام الزمان. لأن ذلك النور إنما نزل عليهم بسبب بعثة إمام الزمان. ثم ذكر (عليه السلام) ما يستلزم منصب الإمامة من أخلاق عالية وقوةٍ للإمامة وبسطةٍ في العلم وعزيمةٍ وإقبالٍ على الله وكشوفٍ ووحيٍ وغيرها. كما ذكر عشر علامات للوحي الرباني تميّزه عن الوحي الشيطاني.

إعجاز المسيح


هذا الكتاب عبارة عن تفسير سورة الفاتحة باللغة العربية الفصيحة والبليغة كتبه المسيح الموعود عليه السلام بفضل الله وتأييده الخاص، ونشره بتاريخ 23-2-1901م.. أي في الفترة المحددة للتحدي الذي أعلنه مسبقا. أما الطرف الآخر في التحدي فلم ينبس ببنت شفة. وبهذا تحقق دليل ساطع من أدلة صدق المسيح الموعود عليه السلام

المكانة العظيمة لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم


يتّهم معارضو الجماعة الإسلامية الأحمدية مؤسسَها - بهدف إثارة عامة الناس ضدها وبث الكراهية فيهم - بأنه قد أساء إلى أهل البيت. إنها تهمة باطلة بل هي تشويه للحقائق، والحق أن مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية كان يكن لأهل البيت حُبًّا واحترامًا عظيمين. وسنعرض في هذا الكتاب بعض المقتبسات من كلامه (عليه السلام)، وسيتضح من خلالها مدى حبّه لأهل البيت وعظمة مكانهم في نظره (عليه السلام)

تذكرة الشهادتين


هذا الكتاب قد كتبه سيدنا المسيح الموعود (عليه السلام) في عام 1903م، وجعله قسمين، قسمًا بالأردية ويحتوي على أحداث بيعة واستشهاد اثنين من صحابته في أفغانستان، وقسمًا آخر باللغة العربية محتويا على ثلاثة مقالات أولها بعنوان: "الوقت وقت الدعاء، لا وقت الملاحمِ وقتلِ الأعداء"، وثانيها بعنوان: "ذكر حقيقة الوحي وذرائع حصوله"، وثالثها بعنوان: "علامات المقربين".

الخزائن الدفينة


مختارات من كتب المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام وأقواله ورسائله وإعلاناته في مواضيع هامة عديدة.. مثل العقائد والتعاليم. وعائلة المسيح الموعود ونسبه وسيرته ودعواه، وأدلة صدقه، وردّه عليه السلام على بعض الشبهات.. وكذلك شيء من كلامه عليه السلام عن الأديان الأخرى، ثم نصائحه للجماعة والجلسة السنوية ونظام الوصية والخلافة ومستقبل الإسلام ومصير الأحمدية.

فتح الاسلام / توضيح المرام / ازالة الأوهام


هذا الكتاب يتألف من ثلاثة أجزاء؛ فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام. وقد أعلن المسيح الموعود عليه السلام في كتاب "فتح الإسلام" (أواخر عام 1890) أنه هو المسيح الذي بشّر الرسول صلى الله عليه وسلم بنزوله، ولكن أذهان المسلمين والنصارى مُشبعة بفكرة نزول المسيح عليه السلام نفسه، إضافة إلى عقائد مساندة لهذه الفكرة الباطلة، فجاء كتاب "إزالة الأوهام" بعد أشهر من ذلك ليفنّد هذا كله؛ حيث إنه شرحٌ شامل عن حياة المسيح عليه السلام ووفاته ونزوله والرد على الشبهات المثارة حول ذلك؛ فكان أبرز ما فيه شموليته وتفصيلاته وأنه أول كتاب للمسيح الموعود عليه السلام بخصوص هذه القضايا، فقد ناقش باستفاضة أدلة وفاة المسيح عليه السلام من القرآن الكريم، حيث استدل بثلاثين آية على ذلك، وعلامات نزول المسيح، وإثبات تحقّقها، ولماذا المسيح والمهدي شخص واحد، وعلامات خروج الدجال وكيفية انطباقها، وغير ذلك الكثير.

الحكومة الانجليزية والجهاد


بيَّن المسيح الموعود عليه السلام في هذا الكتاب فلسفة الجهاد الإسلامي وحقيقته، وبيَّن أنَّ الحروب التي خاضها المسلمون في صدر الإسلام مضطرين كانت دفاعية.

خطبة دافع الوساوس


هذا الكتيب الصغير أوّل ما كتب حضرته (عليه السلام) باللغة العربية وهو مقدمة قصيرة يبدأ بها كتاب "مرآة كمالات الإسلام" الذي جاء في ثلاثة أقسام، أوّلها هذه المقدمة وثانيها قسم بالأردو وثالثها قسم باللغة العربية وقد نشر باسم "التبليغ".

سيرة الأبدال


موضوع سيرة الأبدال واضح من عنوانه؛ إنه سيرةُ المبعوثين من الله والمصلحين وصفاتهم وسموّ أخلاقهم وبركاتهم التي هي الحجة القاطعة والأبدية على صدقهم. وإن هذه الصفات كافة موجودة في شخص حضرته (عليه السلام) بأكمل صورة. و"سيرة الأبدال" درة يتيمة في اللغة العربية من حيث فصاحته وبلاغته ومحاسنه اللغوية والمعنوية رغم صغر حجمه.

الهدى والتبصرة لمن يرى


بعد أن واجه سيدُنا المسيح الموعود والإمام المهدي (عليه السلام) من مشايخ الهند تعنُّتًا وإصرارًا على رفض دعوته وإنكارها، توجّه إلى علماء الشام ومصر وغيرهما من البلاد العربية، لعل بعضهم يهبّ لتأييد الحق. فعلم أن المناظرات الدينية ممنوعة في الشام، فلم يرسل كتابه "إعجاز المسيح" إلى علمائها، بل اكتفى بإر

إزالة خطأ


يقول المسيح الموعود عليه السلام: "حيثما أنكرتُ نبوتي ورسالتي فبمعنى أنني لست حامل شرع مستقل، كما أنني لست بنبي مستقل؛ ولكن حيث إني قد تلقيتُ علمَ الغيب من الله تعالى ببركة اتّباعي لرسولي المقتدى صلى الله عليه وسلم، مستفيضًا بفيوضه الباطنة، ونائلا اسمَه؛ فإنني رسول ونبي، ولكن بدون أي شرع جديد.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More